لا اخفيكم سراً اني كنت في البداية اود الكتابة عن قنوات اليوتيوب .. و تحديداً القنوات الكوميدية و التي ابدع فيها شباب سعوديون في تقديم كليبات خفيفة و ظريفة (ليست لطيفة بل شرسة) تحاكي الواقع المرير احياناً (كوميديا سوداء) و احيانا تكون فشّة خلئ او استعباط .. حتى استوقفني هذا الكليب الذي وجدت في بدايتة العبارة التالية: الاعلام الجديد هو اعلام الناس و ليس اعلام التجارة ,, ادعم هؤلاء الناس و سوف يدعمونك
.
.
.
.
و بعد مشاهدة الكليب وجدت فية معاني جميلة و رائعة عن الطريقة المستقبلية لنشر الافكار و تداولها اعلامياً و الالية في تبادل الاراء ووجهات النظر التي تغلغلت فينا بدون استأذان و بدأت تدريجياً تصبح اسلوب من اساليب الترابط الفكري من دون ان نحس فيها.
.
.
هنا ارفق لكم الكليب بعنوان الاعلام السعودي الجديد .. ولا اراه مقتصراً على السعودية و لكن يبدو ان الشباب السعوديين اول من وضع اقدامهم في هذا المسار عربياً لذا تم توجية الرسالة الى السعوديين
قريبا في الكويت افتتاح SNOG FROZEN YOGURT الشهير في بريطانيا ... يعتبر SNOG من TOP 5 في لندن تحديدا ... من المشاع انه سوف يكون موقعه في الافينيو Phase II ...
و أخيراً و بعد الاخفاق في 8 سباقات من رزنامة 2011 للفورميلا 1 .. حصل سائق فيراري الاسباني فيرناندو الونسو على جائزة بريطانيا بتقدمة على سائقي ريدبول فيتيل وويبر محققاً اول فوز للفيراري هذا الموسم.
.
.
. و قد استهل الاسباني الونسو السباق بالمركز الثالث خلف ويبر و فيتيل و لكن تأخر فيتيل لثواني اضافية اثناء تبديل الاطارات جعل الونسو يتقدم علية مكملاً السباق بالمركز الاول .. و الصورة توضح بقية النتائج
بهذا الفوز يرفع الونسو رصيدة الى 112 نقطة بعد ويبر ب 124 نقطة و فيتيل المكتسح ب 204 نقطة
و اذكر بأن السباق القادم هو سباق المانيا يوم 24 يوليو
بدايةً اود ان ابين لكم بأني نظرياً مع سياسة الاستخدام العادل ,, فهي حالة تفرض نفسها بديهياً اذا ما تزاحم اشخاص لاستغلال اي مورد للانتفاع بة ,, فليس من المعقول ان يجتمع اناس حول بحيرة ماء فمنهم من يغترف منها بقدر حاجتة ,, و يأتي اخر يأخذ فوق حاجتة ,, و اخرون يمتلكون مخازن ليحفظوا بها ما يستطيعون غرفة الى ان تجف هذة البحيرة فيعيش البعض الى موسم الامطار القادم و يموت اخرون !! هذة فلسفة حياتية متفق عليها و تطبق في كثير من الدول (الغير متخلفة) على جميع الخدمات ,, و حيث انها غير متخلفة فالمساهم الاول في نجاح هذة السياسات عندهم هو المستهلك (الواعي) نفسة.
.
.
.
هنا ابدأ كلامي عن السياسة التي طبقتها شركات الانترنت مؤخراً لتحقق العدالة بين مستخدميها (حسب ما تدعي) ,, و قد افرزت ردود افعال عند الكثير من مستخدمي الانترنت ,, لأسأل هذا السؤال ,, لماذا لم تتقبل بما انها تحقق العدالة و الفائدة للجميع ؟؟
هذا السؤال يوازي (في الكتلة و الحجم) السؤال: لماذا لم يستجيب الثوار في الدول العربية مؤخراً لخطابات رؤسائهم عندما وعدوهم بالتغيير و الاصلاح؟!
الجواب واحد .. وهو الخلفية التاريخية لهؤلاء جميعاً غير ناصعة .. ولا حتى مغبرة .. بل سوداء قاتمة مرعبة.
فنجد ان الاستغلال الواضح لهذة الشركة او تلك يصل احياناً لمرحلة الاستفزاز ,, فبعض الرسوم (و اخص شركات الانترنت و الاتصالات) تفرض على المستخدم قسراً و بدون سابق انذار .. و احيان اخرى من دون علم ايضاً و بنسب و ارقام طاغية تنهمر وابلا دون النظر الى احقية هذا العميل في الموافقة او الرفض عليها! مما اضعف بل نسف المصداقية و لكن من يبالي ,, فالشركة واحدة و المستخدم واحد!
فقدان المصداقية هو الذي حرك الاحتجاج على القرارات التي اتخذت تواتراً من هذة الشركات ,, فكل مشترك على استعداد ان يملأ عشر مدونات يبين فيها مدى سوء الخدمة و الاهمال في تطويرها و عدم ثقتة بمقدم الخدمة و ضعف الدعم الفني.. و في النهاية يقول (شسوي مضطر) .. لكن اليوم اراد ان يقول (الى متى وانا مضطر) ففضلاً عما يعانية من سوء الخدمة و ارتفاع اسعارها (وكأن المعادلة عكسية بين الخدمة و السعر) نجد فرض عقوبات جديدة تحت مظلة سياسة العدالة ! عقوبات تقيد استخدامة .. اي تقيد حريتة و تتصدق علية بيد مادر! (مادر ابخل العرب)
و هنا اقول اليس من الاجدر بهذة الشركات ان تحسّن قليلاً من سمعتها و مصداقيتها مع عملائها قبل ان تتشرّط عليهم ام هذا غير مهم؟,, فالحكم ماضي لا محالة و علية فقط السمع و الطاعة!
على الاقل ان لم تجد بداً من هذا الامر بسبب زيادة عدد مستخدميها (و بالتالي زيادة اموالها) يفترض ان تحدد هذا القرار بمدة معينة معلومة الى ان تقوم بتطوير خدماتها لتستوعب هذة الزيادة حينها يجب على المستخدم (الواعي) تقبل هذا القرار ليحصل على خدمة افضل مستقبلاً.
انما الواضح من سياسات هذة الشركات و ديدنها المعهود انها تتصرف بحقوق عملائها كما تشاء غير مبالية لا بقانون ولا سمعة و لا انطباع عام (من امن العقوبة أساء الأدب) ,, ولازلت اتفق مع المبدأ المذكور اعلاء عن سياسة الاستخدام العادل ,, لكن هذا اما ان يكون بالتراضي او ان يكون من يد حاتم لا من يد مادر ,, لذا لن ارضى ان يقسم الاستخدام بعدالة من اشك في عدالتة! هنا الاشكال .. و من هنا أضم صوتي الى من يطالب المزيد من الرقابة و التشدد بالاجراءات تجاة هذة الشركات و بالتالي انصاف المستخدم و حمايتة من الشروط القاسية التي تفرض علية بلا رحمة .. و من هنا ارفض تطبيق الشروط على المستخدمين حتى تتخذ الوزارات المختصة اجراءاتها على هذة الشركات و التأكد من التزامها بواجباتها تجاة عملائها.
.
.
.
و بالتالي علي ان الحق بالقول من سبق (لا للأستخدام الظالم للأنترنت) و (نعم للأستخدام العادل) وفق رقابة فعلية .. وفق منافسة فعلية.
اتقدم بالشكر الجزيل لمزود الانترنت على امهالي الى ان طبعت هذا البوست .. بعكس ما عودونا بأنهم يهملون و لا يمهلون !
عادةً عندما يتخلى اي فريق كرة قدم عن لا عب جيد او يتعاقد مع لاعب سيئ يراودني هذا السؤال .. من المسؤل ؟ المدرب ؟ رئيس النادي ؟ الجهاز الاداري بأكملة ؟ طبيب الفريق؟ الاجابة تبقى متفرقة بين عدة عوامل.
لكن الذي انا متأكد منة انه عندما توجة هذا السؤال نحو الميلان .. ستكون الاجابة واحدة وهي (بيرليسكوني) مالك النادي فقط ولا احد سواه .. و السبب ببساطة انة لا احد سواة يتولى هذة المهام منذ ان اشترى النادي عام 1986!
لقد تفوق (بل ابدع) بيرلسكوني في بداياتة خاصةً في صفقاتة مع النادي و لكن التخبط بدأ في اعوام قليلة تلت تولية رئاسة الوزراء عام 2001.
.
.
ولكن شخصياً ارى ان اكبر اسباب الفشل الميلاني الاعوام الماضية هو التعاقدات .. و لن اخفي بأن عشقي لهذا النادي يرجع الى خامة لاعبين الفريق .. ابرزهم لاعبين دول اوروبا الشرقية الذي دأب الميلان على جلبهم مراراً و تكراراً اضافةً الى الالمان فهم يتشابهون الى حد كبير .. فأذا ما وجدت الاوروبي الشرقي يعمل بفاعلية مع الميلان فما عليك الا ان تنتظر النتائج!
عشقي لهؤلاء اللاعبين و ابتعاد الميلان عنهم في الاونة الاخيرة هو ماجعلني اكتب اليوم .. فمن منا لا يذكر (بوبان) و (سافيتشافيتش) و (شيفشينكو) و (بيرهوف) و (كالادزه) و (سيميتش) و غيرهم من لم يلعبوا في الميلان مثل (ستويشكوف) و (هاجي) و (فيديتش) و (هليب) .... و القائمة طويلة تكاد لا تنتهي.
وجود مثل هؤلاء اللاعبين بالفريق كوضع بعض التروس الشديدة القوة في الالة لتحصل على نتائج افضل .. ففضلا عن القوة و البنية الجسمانية لديهم تجد اللياقة البدنية .. فأحيانا و انا اتابعهم تصيبني الدهشة و اقول (هل لديك رئة دولفين) (الى متى ستركض) و احياناً اخرى اراهم بالتلاحمات الجسمانية كأنهم من صناعة (كاتر بيلر) لا ينكسر لهم عظم و لا يجبر لهم كسر على خلاف البرازيليين الذي اتجة الميلان الى تجميعهم بالفريق .. فأقل اصابة قد تبعدهم عن الملاعب موسم كامل و حتى لو تنفخ (ليدي غاغا) على احدهم لسقط في الملعب يتلوى و خرج محمولاً على النقاله!
اريد ان اذكر هنا ان اخر لاعب شرق اوروبي حضر مع الميلان هو (يانكلوفسكي) .. و هو من اسوأ لاعبين تلك المنطقة الذين رأيتهم .. كبير في السن و لا يرقى للطموح .. و حسب ما سمعت مؤخراً بأنة سوف يعتزل و لله الحمد.
اخيراَ.. ما اتمناة مستقبلا ان يعيد ميلان (او بالاحرى بيرليسكوني) النظر في صفقاتة و محاولة البحث عن مايحتاجة الفريق لا ما يحتاجة مالك الفريق لزيادة عوائدة المالية باستيراد لاعبين الاعلانات التجارية و الموضة و بيع من حفرت اقدامهم السان سيرو دفاعاً عن الروزنيري .. فلسنا ننتظر المزيد من النتائج السيئة وايضاً لا نتمنى ان تتكسر المزيد من الكنائس على رأس صاحب الامبراطورية.
