بعد تفكير و عمل دراسات مطورة (على غرار الدراسات التي سبقت خطة التنمية) قررنا دخول فيلم (كارز2) انا و ام العيال و و حمود.
قمت بالحجز عن طريق سايت شركة السينما واكتشفت سبب التسعيرة ال 6 دنانير هو ان القاعة VIP .. لا حول ولا قوة الا بالله .. يهال VIP!!
مع العلم بأن كرسي ال VIP يتسع ل 3 يهال من عيال المناطق الداخلية ,, ناهيك عن عيال المنطقة العاشر فهم في العادة انحف.
.
.
.
الفيلم كان اكثر من رائع .. فهو يصلح للصغار و الكبار خاصة اني من عشاق افلام الانيميشن لذا انصح بة و بقوة
و لكن ملاحظتي الرئيسية بعد السعر هو ان الفيلم المفروض يبدي الساعة 8:30 و لكن بدأ الساعة 9:05 !!
.....
نعم .. صحيح .. الاعلانات.. 35 دقيقة دعايات! و بما ان الفيلم اكثر حضورة من الاطفال فقد كانت الاعلانات لفيلمين للاطفال (ويني ذا بوه + السنافر ... الخ) الى الان جيد
و بعدها و فجأة و بدون مقدمات او مقبلات او سلطات
.
.
.
اعلان للفيلم الكويتي و الذي مثل الكويت في مهرجان كان السينمائي (توووراااا بوووووراااا),, وسط ذهول من الاطفال الذين ينتظرون على الجمر لايتينغ ماكوين و اصدقاؤة الحلوين,, الاعلان الصراحة مشوق و سأحضر الفيلم اذا نزل .. لكن اين مراعاة مشاعر الاطفال وسط مشاهد فيها عنف و دم و ظلام و وجوة مرعبة !
الاخوة في شركة السينما .. ايا كانت رسالتهم .. ينبغي عليهم ان يستشعرون نفسيات الاطفال بشكل خاص بما انهم نسوا نفسياتنا ,, فعدم منافسة الشركة جعلها تعامل الناس وفق الاحكام العرفية من ناحية القوانين او التسعير و مع ذلك لا نجد اي تميز .. فكل مره ادخل السينما اقول ماراح ارد .. بجابل الدي في دي بالبيت احسن لي .. و بعد اشهر تلقاني حاجز و داش (يعني بالعربي .. قلعتي) فأتمنا اني انسى هالسالفة قبل نزول تورا بورا حتى احضر الفيلم الكويتي .. خاصة ان هذة الايام من لا يحضر الفيلم الكويتي يعتبر متخاذل و انبطاحي!
